حجم مصانع الشركة والفروع :
تاريخ
شركة النصر بين حماس البداية وتحديات التطور :
بدأت شركة النصر مشوارها بتجميع وتصنيع سيارات
وشاحنات وحافلات، معتمدة على التعاون مع شركات عالمية مثل NSU الألمانية ، وشركة فيات الايطالية ، وخلال السنوات الأولى حققت
شركة النصر نجاحات ملحوظة حيث تمكنت من تغطية احتياجات كبيرة من السيارات في
الأسواق المحلية .
أبرز الشراكات التي أبرمتها شركة النصر :
·
شركة فيات الايطالية : من أوائل الشراكات التي أبرمتها الشركة، حيث قامت بتجميع وتصنيع العديد
من طرازات فيات تحت ترخيص الشركة الايطالية ، و ساهمت هذه الشراكة في نقل التكنولوجيا الإيطالية إلى مصر وبناء
قاعدة صناعية قوية.
· شراكات حديثة : في السنوات الأخيرة، شهدت الشركة
توقيع اتفاقيات شراكة مع شركات أخرى تهدف إلى تطوير منتجات جديدة وتحديث خطوط
الإنتاج ، من هذه الشراكات :
1-
مجموعة الصافي: هذه الشراكة تهدف إلى
تجميع وتصنيع سيارات حديثة تحمل علامات تجارية عالمية شهيرة في مصر، وذلك من خلال
شركة "إس إن أوتوموتيف" المشتركة بين الطرفين.
2-
شراكات قيد العمل : بعد عودة الشركة للعمل مرة أخرى هناك
شراكات أخرى يجري العمل عليها مع شركات عالمية في مجال السيارات الكهربائية
وتكنولوجيا البطاريات، بهدف تطوير منتجات صديقة للبيئة.
المنتجات التي أنتجتها شركة النصر :
الأتوبيسات – العربات اللوري – الجرارات الزراعية ( روماني 65، نصر 65، نصر 60) و كذلك سيارات الركوب أنتجت الشركة الطرازات الأتية لمركبات فيات (نصر 1100 – نصر 125 – نصر 126 – نصر 127 – نصر 128– نصر 133 – نصر 131 – تمبرا – بولونيز – فلوريدا – سيارة نصر شاهين (SL1600 ) قدرة 96 حصان – سيارة نصر شاهين (S1400 ) قدرة 78 حصان – بالتعاون مع شركة توفاش التركية – سيارة نصر فلوريدا (1400 ) فدرة 71 حصان – سيارة نصر فلوريدا بالتكييف (1400 ) قدرة 71 حصان بالتعاون مع شركة زاستافا اليوغسلافية
أهمية تواجد شركة النصر لصناعة السيارات للاقتصاد المصري :
· توفير النقد الأجنبي : من خلال زيادة تصدير السيارات وتقليل الاعتماد على الاستيراد .
· تنمية الصناعات المساندة : تحفز الشركة على نمو الصناعات المساندة ( صناعات مواد مكملة لصناعة السيارات ) مثل صناعة قطع الغيار والمواد الخام.
· تحقيق الاكتفاء الذاتي : تساهم في تلبية احتياجات السوق المجلي من السيارات وتقليل الاعتماد علي الخارج .
· تعزيز الصناعات الوطنية : تمثل الشركة رمزًا للصناعة الوطنية المصرية وتساهم في المضي قدماً نحو التنمية المستدامة .أبرز
التحديات التي واجهت شركة النصر :
·
المنافسة العالمية الشديدة :
واجهت شركة النصر منافسة شرسة جداً من كبرى الشركات العالمية ذات التكنولوجيا المتطورة
والقدرات المالية الضخمة ، مما أثر بالسلب على قدرة الشركة على تسويق منتجاتها
واستمراريتها بشكل عام .
·
الافتقار إلى الاستثمارات :
الاستثمارات من أهم العوامل التي تساعد أي شركة على الاستمرار من أجل تحديث خطوط
انتاجها وتطوير منتجاتها ، ونظراً لقلة ذلك كان له التأثير الكبير بالسلب على عمل
شركة النصر .
·
التغيرات السياسية والاقتصادية : فترة
بداية عمل العملاق القاهري كانت تمر مصر
بحالة من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي نتيجة الحروب التي شهدتها البلاد والتي
أثرت بالسلب على عمل الشركة .
·
الثورة الصناعية والتكنولوجية : ليس في
مجال صناعة السيارات فقط بل في جميع جوانب الحياة حدثت طفرة تكنولوجية كبيرة جداً
والتي لم تتمكن شركة النصر من مواكبة ذلك والذي أدى إلى تراجع قدرتها التنافسية .
اللحظة الأسوأ في حياة
النصر لصناعة السيارات :
تعتبر اللحظة الأسوأ في عمر
الشركة هو توقف الانتاج في عام 2009 م ،
نتيجة تراكم مديونيات الشركة والتي وصلت وقتها إلي مليار جنية وتقليص عدد العمالة
من 10,000 عامل إلى 300 عامل فقط ، مما دفع رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية
بتصفية الشركة وإحالة العاملين للمعاش المبكر .
عودة الحياة مرة أخرى بأجندة جديدة للعملاق القاهري :
1- مارس 2013 أقر مجلس الشورى عودة العمل مرة أخرى للشركة تحت تبعية وزارة الانتاج الحربي التابعة للجيش المصري ن ووافقت على العودة للعمل مع إجراء مفاوضات لتسوية مديونية الشركة .
2- أكتوبر 2016 عادت تبعية الشركة للشركة القابضة للصناعات المعدنية مرة أخرى .
3- أغسطس 2022 دُمجت الشركة الهندسية لصناعة السيارات في شركة النصر لإنشاء كيان متخصص في إنتاج وتصينع السيارات الكهربائية.
4- أخيراً في العام 2025 قام رئيس الوزراء المصري بتوقيع عقد تأسيس شركة مساهمة بين شركة النصر لصناعة السيارات وشركة ترون تكنولوجي السنغافورية التايوانية وشركة بورتر انزيت الاماراتية بغرض تصنيع أول ميني باص كهربائي حمولة 24 راكب ن بطاقة إنتاجية تصل إلي 300 أتوبيس في العام 2026 ، وخط إنتاج للبطاريات الكهربائية بطاقة إنتاجية 600 بطارية في العام 2026 .
موقع الشركة القابضة للصناعات المعدنية
أخيراً – همسة في أذن صناع القرار :